تخط وانتقل إلى المحتوى الرئيسي

رؤيتنا للابتكار

آخر التحديث كان منذ أكثر من 5 شهر

الابتكار هو أحد ثلاثة أساليب لتجديد الأعمال. تحتاج المؤسسات إلى التجديد من أجل زيادة الإيرادات أو الهوامش، أو خفض التكاليف، أو تحسين مستوى الخدمة، أو لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.

هناك ثلاثة أنواع من التجديد المؤسسي:

  1. الاختراع: القيام بشيء جديد تمامًا في العالم.

  2. الابتكار: تطبيق شيء موجود بالفعل في العالم، لكنه جديد على المؤسسة.

  3. التحسين: تحسين الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة بالفعل.

غالبًا ما يتركز الابتكار على الاتجاهات والتقنيات، لكنه في جوهره يهدف إلى حل مشكلات الأعمال أو التحديات التي تواجهها الشركات. وغالبًا ما يكون التحدي الحقيقي في الابتكار هو إشراك الأشخاص المناسبين، وتحديد المشكلة الصحيحة، والعثور على الحل المناسب، وتطويره وتنفيذه بالشكل الصحيح.

هناك العديد من العوائق على طريق الابتكار الناجح. أحيانًا يقع الناس في حب الحل بدلاً من فهم المشكلة. أحيانًا لا يتم إشراك الأشخاص المناسبين. وأحيانًا تكون الحلول معقدة للغاية أو مكلفة من حيث الوقت أو المال.

لذلك، من الضروري وجود عملية ابتكار واضحة. هذه العملية تساعد على:

  • تحديد مجالات التركيز في الابتكار.

  • إشراك الأفراد، وجمع الأفكار، وتحفيز التعاون.

  • تقييم الأفكار بناءً على معايير خاصة بالمنظمة أو بالموضوع، واختيار أفضلها للتنفيذ.

  • تطوير الفكرة تدريجيًا إلى مفهوم ثم إلى تجربة أو نموذج أولي.

  • تنفيذ النتائج داخل المؤسسة لتحقيق القيمة.

  • قياس الاستثمارات والنتائج التي تحققها الابتكارات.

في النهاية، الابتكار هو لعبة أرقام، تمامًا كغيره من جوانب الأعمال. علينا اتخاذ قرارات ذكية حول الأفكار التي نتابعها، ومتى نتوقف، ومتى نواصل الدفع للأمام.

لكن الأهم من كل ذلك هو وجود فريق يعمل معًا على بناء وصيانة محرك ابتكار فعّال وقيم يعمل بسلاسة ويولّد قيمة مستمرة للأعمال.

الأحمق مع الأداة لا يزال أحمق. أما الخبير، فيعلم أنه يحتاج إلى الأدوات الصحيحة لإنجاز المهمة بالشكل الصحيح.

هل أجاب هذا عن سؤالك؟